جبهة فتح الشام, تعلن مسئوليتها, عن قتل سفير روسيا
إغتيال السفير الروسي لدى تركيا، هي حادثة إغتيال وقت منذ يومين وهزت الرأي العام كله وفاعل معها الأشخاص بين مؤيد ومعارض، لكن الرأي الصائب أن سفير روسيا هو إنسان له من الحقوق وعليه واجبات ومن أبسط حقوقه هو ألمان عندما أاتمنك ، ومن أسوأ المشاهد التي رأيتها أن يقتل القاتل السفير من الخلف من ظهره هذه خيانة أن تطعن من الخلف مهما كان الإختلاف ، لايجوز لك قتل عدوك من الخلف لو كنت على حق لماذا الغدر، لو كنت على حق لماذا هذا الشخص ، لماذا لم تقتل الشخص الأساسي في وقوع الظلم عليك، وهل بينك وبين السفير عداء لمجرد سياسات بلاده، أم لإختلاف الأديان، السببان لايعطيان الحق لأحد في إزهاق روح إنسان لأن حرمة النفس عند الله كبيرة.


ولذلك يجب توضيح مباديء الإسلام ، وسماحته وكيف أن الرسول صلى الله عليه وسلم وقف عندما مرت به جنازة يهودي، لأن اليهودي هي روح والروح يقدرها الله ويجلها ويحرم قتلها بدون حق، المقصود بكلمة بدون حق أن يقوم أولي الأمر بتنفيذ حكم القصاص على متهم تثبت إدانته هذا المقصود، أما أن نجعل من أنفسنا قضاه ونحك على الناس وننفذ حكم بإزهاق روح إنها كبيرة في الإسلام ويكون جزاؤه النار وبئس المصير.


وقد تم إغتيال أندرية كارلوف السفير الروسي في تركيا عندما كان يفتتح معرض للصور بعنوان الروس في عيون تركيا وكانت مقامة في متحف الفن الحديث في أنقرة عاصمة تركيا، وتم إغتياله على يد أحد ألشخاص وهو من أفراد الأمن المكلفين بحراسة السفير، وقام هذا الشخص الذي خان شرف مهنته ، وبدل من حماية السفير قام بإطلاق عدة طلقات على السفير من جهة الظهر، وقد توفي السفير عقب إطلاق النار عليه وقبل وصوله للمستشفى، كما تم قتل القاتل في الحال خلال إشتباكات بالأسلحة.


وبعد مرور يومان على حادث الإغتيال، قد أعلن جيش فتح الشام الذي يتبع جبهة النصرة ، أنه المسئول عن حادث إغتيال السفير الروسي، وتبنى الحادث مع التوعد بمزيد من الإغتيالات والعمليات الإنتقامية لأهل حلب وسوريا.

وقد أصدر جيش فتح الشام التابع لجبهة النصرة بيان هذا نصه: 


 “بعد أن تخاذل العالم عن نصرة أهل الإسلام فى بلاد الشام اتجه شبل من أشبال جيش الفتح وبتسهيل ومشاركة من حركة الذئاب الرمادية والحزب الإسلامى التركمنستانى لنصرة أهل الشام بإعدام السفير الروسى فى أنقرة أندريه كالوف وهو مرت التنتاش، هذا بمثابة ثأر أولى للنساء والأطفال والشيوخ فى حلب ولدماء المسلمين فى كل بقاع الأرض، وبهذا نؤكد بأن خروجنا من حلب أو من أى مكان لن يثنينا عن أخذ الثأر لأهلنا، وسنعود بإذن الله فاتحين من دمشق وأنقرة وموسكو وبغداد وكل بقاع أرض الإسلام”.