نائب برلماني: لا دلائل على مصرية تيران وصنافير
اعلن البرلماني اللواء حمدي بخيت العضو بمجلس النواب في تصريحات له انه خلال عمله في منصب مدير ادارة الازمات التابعة لوزارة الدفاع والقوات المسلحة منذ عام 2003 وحتى عام 2005 كان قد طلب القيام بمراجعة الحدود الشرقية لجمهورية مصر العربية واكد انه قد واجهته مشكلة بشأن هذه الحدود.
واضاف حمدي بخيت خلال الندوة التي حضرها وكانت بعنوان " تيران وصنافير ما بين الكذب والحقيقة " والتي تم تنظيمها من قبل جمعية محبي مصر انه لم يتم العثور على اي وثائق او مستندات تؤكد مصرية الجزيرتين.
كما صرح اللواء محمد الغباري المدير السابق لكلية الدفاع الوطني ويعمل حاليا مستشار باكاديمية ناصر العسكرية خلال الندوة ايضا ان الاتفاقية التي تم توقيعها عام 1848 بعد هزيمة محمد علي في اليونان لم تشتمل على اي ترسيم للحدود المصرية بينما في عام 1908 تم توقيع ترسيم للحدود ما بين البريطانيين والعثمانيين ولكن لم يكن من ضمنها الحدود البحرية.
واشار الغباري الى ان اذا حكمت المحكمة المصرية بمصرية جزيرتي تيران وصنافير ثم لجأت المملكة السعودية بعدها الى القضاء الدولي وتم الحكم لصالحها بسعودية الجزيريتن فان ذلك سيضع القضاء والمحاكم المصرية في وضع حرج للغاية.
كما اعلن الفنان طارق دسوقي والذي شارك في الندوة ان الدولة المصرية في حاجة الى ان يتم الاجتماع على كلمة واحدة وليس التفرق في الاراء بين مؤيد ومعارض خاصة ضد المؤامرات التي تحاك ضد الدولة من الدول الخارجية حيث اننا نعتبر في حالة حرب ولكن غير معلنة بشكل رسمي مشيرا ان قناعاته تقوم على الوثوق التام في المؤسسة العسكرية وانه لا يوجد شخص عسكري لا نستطيع الوثوق فيه حيث لا يمكن ان يقبل ان يفرط في ارضه.