صلاة الجمعة بمكان مفتوح ترويج للارهاب حسب محكمة تركية
اقرت محكمة في تركيا في مدينة مانيسا ان اداء صلاة الجمعة في الاماكن المفتوحة والسفر الى اقليم كردستان بالعراق من اجل عمل يقع ضمن نطاق الانشطة الداعمة للارهاب جاء ذلك التصريح اثناء النظر في قضية يحاكم فيها نحو خمسة افراد من اعضاء ومسئولي حزب الشعب الكردستاني .
ونشرت صحيفة " زمان " بتركيا ان محكمة الجزاء والصلح اعلنت مذكرة باعتقال نحو خمسة اعضاء من حزب الشعب الكردي في مدينة مانيسا وذلك بعد ايقافهم لمدة خمسة وعشرين يوما وكانت التهمة التي قد تم توجيهها اليهم واعتقالهم بناء عليها هي الترويج الى منظمة ارهابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وقد احتوت حيثيات الحكم الصادر عن المحكمة براهين في غاية الغرابة حيث اعتبرت المحكمة ان تأدية صلاة الجمعة في مكان مفتوح والسفر الى كردستان العراق لاهداف تتعلق بالعمل يعد من ادلة ادانة المتهمين في القضية بدعم الارهاب والنشر لحزب ذو افكار ارهابية.
كما اقرت المحكمة ان تأدية عثمان أوزتشاليك المعروف بميوله لصالح حزب العمال الكردي والنائب السابق لصلاة الجمعة عام 2011 برفقة عدد من اصدقاءه في مكان مفتوح نوع من انواع الترويج للارهاب، كما ادانت المحكمة المتهم المدعو ما شاء الله تمال نتيجة سفره الى اقليم كردستان العراقي للحصول على عمل هناك خلال عام 2012 دليل قاطع على انخراطه مع منظمة ارهابية.
من ناحية اخرى، كانت قوات الامن في تركيا قد رفعت قضية ضد المفتي الاسبق والعضو بالحزب الكردي في مدينة ديار بكر الكردية بجنوب شرق تركيا نعمة الله أردوغموش حيث تم اتهامه بنشر افكار تنظيم وحزب ارهابي بحجة امامته لصلاة الجمعة والتي عرفت باسم " الجمعة المدنية " والقاءه الخطب الدينية.
ونشرت صحيفة " زمان " بتركيا ان محكمة الجزاء والصلح اعلنت مذكرة باعتقال نحو خمسة اعضاء من حزب الشعب الكردي في مدينة مانيسا وذلك بعد ايقافهم لمدة خمسة وعشرين يوما وكانت التهمة التي قد تم توجيهها اليهم واعتقالهم بناء عليها هي الترويج الى منظمة ارهابية عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وقد احتوت حيثيات الحكم الصادر عن المحكمة براهين في غاية الغرابة حيث اعتبرت المحكمة ان تأدية صلاة الجمعة في مكان مفتوح والسفر الى كردستان العراق لاهداف تتعلق بالعمل يعد من ادلة ادانة المتهمين في القضية بدعم الارهاب والنشر لحزب ذو افكار ارهابية.
كما اقرت المحكمة ان تأدية عثمان أوزتشاليك المعروف بميوله لصالح حزب العمال الكردي والنائب السابق لصلاة الجمعة عام 2011 برفقة عدد من اصدقاءه في مكان مفتوح نوع من انواع الترويج للارهاب، كما ادانت المحكمة المتهم المدعو ما شاء الله تمال نتيجة سفره الى اقليم كردستان العراقي للحصول على عمل هناك خلال عام 2012 دليل قاطع على انخراطه مع منظمة ارهابية.
من ناحية اخرى، كانت قوات الامن في تركيا قد رفعت قضية ضد المفتي الاسبق والعضو بالحزب الكردي في مدينة ديار بكر الكردية بجنوب شرق تركيا نعمة الله أردوغموش حيث تم اتهامه بنشر افكار تنظيم وحزب ارهابي بحجة امامته لصلاة الجمعة والتي عرفت باسم " الجمعة المدنية " والقاءه الخطب الدينية.