اعلنت احد المواقع الالكترونية الاخبارية في تركيا والتي تدعى "مجدوري يلتر" ان سلطات الامن التركية قررت منع مصاحف القرآن الكريم الى داخل زنازين المساجين في السجون التركية بصورة نهائية وذلك داخل احد مديريات الامن في محافظة دنيزلي التركية.

كما اشار الموقع الى ان قوات الامن داخل السجن في تلك المدينة منعت دخول المصاحف الى داخل زنازين المعتقلين ظنا منهم بوجود قرار من السلطات التركية بمنع دخولها الى المعتقلين والمسجونين، كما لم يتوقف الامر عند هذا الحد بل منعت افراد الامن المسئولة داخل السجن بمنع دخول الشاي والذي جلبه اسر المسجونين والمعتقلين بعدما علموا ان اقاربهم يعانون من البرد الشديد داخل زنازين السجن.

كما يرتكب عدد اخر من افراد الامن داخل السجن اجراءات قاسية تجاه السيدات من المسجونين والمعتقلين حيث يتم حرمانهم من ابسط ما يحتاجون اليه حيث يتعمدون حرمانهن من المأكل والمشرب ومن بين هؤلاء المعتقلات سيدات كبيرات في السن واللائي لا يقوين على تحمل مثل هذه الظروف القاسية، كما يتم منع السيدات المعتقلات من رؤية اقاربهن عندما يأيتن الى زيارتهن في السجن.

كما لم تكتفي قوات الامن بتعذيب المعتقلين والمعتقلات ولكن امتد الامر الى اذاقة اهالي المعتقلين الامرين حيث تضع عليهم ضغوطا نفسية شديدة، كما يتعنت افراد الامن في السجون في تعقيد الامور على اسر المسجونين حيث يتعمدون تصويرهم في اثناء وجودهم في محكمة دنيزلي ضمن سلسلة الاجراءات التعسفية التي تتبعها داخل السجون في تركيا وذلك حسب ما جاء في خبر نشره الموقع التركي صباح اليوم.

من جهة اخرى، كان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قد صرح عن وجود ازدحام داخل السجون التركية نظرا للحرب التي تشنها بلاده ضد الارهاب.