اعلنت البعثة الفرنسية التي تقوم بالتنقيب في محافظة الدقهلية الى اكتشاف منطقة اثرية في منطقة تسمى " تل السمارة " والتي ترجع الى عصر المعادن اي الى ما يقرب من خمسة الاف عام قبل الميلاد.

حيث اشار سالم البغدادي رئيس منطقة الاثار في محافظة الدقهلية خلال تصريحات له لوسائل الاعلام الى انه من بين ما تم اكتشافه في المنطقة ادوات كانت تستخدم في الصيد ومطحنة للحبوب بالاضافة الى بعض صخور العقيق وهي تعتبر من اقدم الاثريات التي يتم العثور عليها وتعتبر من اساس الحضارة المصرية القديمة والتي تعود الى نحو خمسة الاف عام قبل الميلاد.

كما اضاف رئيس منطقة الاثار بالدقهلية الى انه سيتم تحليل وفحص جميع القطع الاثرية التي تم العثور عليها من اجل التوصل الى عمرها الزمني بدقة، حيث انه تم العثور ايضا على الة الهامور والتي يرجع استخدامها الى عصر الاسرة المصرية الاولى ومن المقرر ان يتم عقد مؤتمر صحفي كبير من اجل الكشف عن جميع التفاصيل للاكتشافات العظيمة التي تم التوصل اليها.

من جهة اخرى، كان قد تم الاعلان منذ فترة عن التوصل الى اكتشاف جديد داخل منطقة المطرية حيث تم العثور على تمثالين للملك رمسيس الثاني والملك سيتي الاول حيث قد اعلن وزير الاثار خالد العناني في وقت سابق الى ان منطقة المطرية تعد من المناطق الغنية بالاثار وتشير التماثيل التي تم العثور عليها الى امكانية وجود اعمدة وفناء ومعبد متكامل مختبئ اسفل المنازل السكنية التي تغطي المنطقة والتي تعد من الاسباب التي تعوق استكمال الاكتشافات على نطاق واسع، وكان قد وجهت انتقادات للبعثة الالمانية التي تعمل على هذا الاكتشاف نظرا للاستعانة بونش في رفع التمثال.