حل لغز طفلة المطار ووالد الطفلة قتلوا ابنتي رغم عطفه عليهم
حل قضية الطفلة ليلى أو كما تعرف باسم فتاة المطار بدمياط فقد كانت صدمة لأهالي كفر البطيخ أن يتم العثور على الطفلة ليلى ابنة التسع سنوات جثة هامدة وذلك عقب قيام عاملين باختطافها وعند وضع شريط لاصق على فمها أسفر عن اختناقها مما أودي بحياتها.
ليخيم الحزن على قرية كفر البطيخ وتصبح مقر كبير للعزاء تتعالى به الصرخات وتستقبل به أهالي الطفلة واجب العزاء من المئات من أهالي المنطقة، وقد روى والد الطفلة " ياسر عبد الحمن علي شهاب" والبالغ من العمر 45 عام والذي يملك معرضا للسيارات بالمنطقة ساردا تفاصيل ما تعرضت له ابنته .
فقد قال حزينا والدموع تترقرق من عينيه انه بعد اختفاء ابنته ليلي ذات الثماني سنوات بالصف الثالث الابتدائي، فقد حرر الأب محضرا باختفاء ابنته بمركز شرطة كفر البطيخ وذلك عقب ان فشلت جميع محاولات البحث بالعثور على الطفلة، وصرح باتهامه لـ 10 عمال مغتربين عن البلدة يعملون بأحد الورش المجاورة ومنهم " إبراهيم عبد القادر أبو سلطان " والبالغ 26 عام و " زغلول أحمد محمد الإمبابي " 24 عام ومحل اقامتهم البرلس بمحافظة الشرقية وقد تم حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق وكان والد الطفلة يذهب اليهم ليطمئن عليهم ويجلب لهم الطعام ويعتذر لهم ولكن خوفه على ابنته ما دفعه لذلك ولم يتوقع أن أيديهم الغادرة هي من فعلت به ذلك حتى تم اطلاق سراحهم.
وبعد ان تم اطلاق سراحهم بفترة أسبوع تقريبا ورد للأب اتصال من أحد الأشخاص طالبا فدية قدرها مليون جنيه مقابل ابنته المخطوفة ولم يعترض الأب بل وافق على دفع المبلغ ولكنه اشترط سماع صوت ابنته وقال المتصل انه سيعاود الاتصال عند صلاة المغرب ولكنه لم يعاود الاتصال مرة أخرى منذ ذاك الوقت.
ثم ذهب الأب الى قسم الشرطة ساردا ما حدث وأعطى رقم الهاتف للمركز وبتحري الأمر تبين أن الرقم تابع لأحد المتهمين وبالفعل تم القاء القبض عليه وباجراء التحقيقات اعترف بالجريمة المرتكبة في حق الطفلة وأدلى بالمعلومات الخاصة بشريكة في ارتكاب الواقعة.
وذكر تفاصيل الواقعة بأنه اختطف الطفلة ووضع شريط لاصق على فمها ووضعها بشكارة و اصطحبها لأسطح أحد المنازل المجاورة وتركها هناك ولكن عند عودته لها اكتشف وفاة الطفلة مختنقه، لذا قرر التخلص منها على الفور مستخدما دراجة نارية ودفنها تحت الرمال بأحد المنازل تحت الانشاء.
ثم استطرد الأب متمنيا أن يكون الخاطف قد خطفها دون أذيتها مستنكرا انه يطلب الفدية مقابل ابنته الميتة، مطالبا بسرعة الحكم على المتهمين بالاعدام لتلك الجريمة البشعة المرتكبة في حق ابنته، معلنا بأنه يطالب بحق ابنته دون تهاون حتى لا يقع مزيدا من الأطفال ضحايا لمثل تلك الجريمة البشعة .