توفي الكاتب والمؤلف الكبير محفوظ عبد الرحمن، مساء ليلة 19 أغسطس، بعد إصابته بجلطة دماغية ونُقل على أثرها منذ أسبوعين لأحدي المستشفيات، عن عمر ناهز 76 عاماً، قضى منها قرابة نصف قرن وكتب خلالها العديد من الروائع للسينما والتليفزيون والمسرح.

ولد الكاتب في 11 يونيو عام 1941ثم تخرج من جامعة القاهرة في عام 1962، ولكن بدأ الكتابة قبل تخرجه بأعوام.

عمل في عدة أماكن صحفية، ثم بعد التخرج عمل في دار الهلال واستقال منها عام 1963 ليعمل بوزارة الثقافة.

وبدأ بكتابة القصة القصيرة، وبالنقد الأدبي، والمقالات في مجلات: (الآداب – الثقافة الوطنية – الهدف – الشهر -المساء – الكاتب -الرسالة الجديدة -الجمهورية -وفي الأهرام -والبيان الإماراتية -الهلال-كاريكاتير-العربي-الأهالي).

ثم عمل بدار الوثائق التاريخية، ثم شارك كـ سكرتير تحرير في إصدار ثلاث مجلات متوالية: (مجلة السينما -ومجلة المسرح والسينما -ومجلة الفنون).

وأصدر المجموعة القصصية الأولى باسم (البحث عن المجهول) عام 1967، والثانية باسم (أربعة فصول شتاء) عام 1984، وروايته الأولى (اليوم الثامن) التي نشرت عام 1972 بمجلة الإذاعة والتليفزيون، و(نداء المعصومة) نشرت عام 2000 بجريدة الجمهورية.
كتب سهرة للتليفزيون (ليس غدا) عام 1966، وقدم أول مسلسل تليفزيوني (العودة إلى المنفى) عن قصة أبو المعاطي أبو النجا 1971، وعمل من 1974 حتى عام 1978 في تليفزيون الكويت، وقدم فيه العديد من الأعمال القيمة.

واستقال عام 1982 من وزارة الثقافة وتفرغ للكتابة. ومن أشهر أعماله فيلم (حليم) من إخراج شريف عرفه و (ناصر 56).

ومن أشهر أعماله الدرامية مسلسل (أم كلثوم) و(بوابة الحلواني).

حصل على جوائز كثيرة: جائزة الدولة التشجيعية 1972 -أحسن مؤلف مسرحي 1983 من الثقافة الجماهيرية -الجائزة الذهبية من مهرجان الإذاعة والتليفزيون عن مسلسل أم كلثوم -وجائزة الدولة التقديرية في الفنون 2002 -وجائزة العقد لأفضل مبدع خلال 10 سنوات من مهرجان الإذاعة والتليفزيون.